عقد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، السبت، في مقر إقامته بالرياض، سلسلة لقاءات منفصلة بقيادة وزارتي الدفاع والداخلية ومحافظ الحديدة.
وخلال لقائه بقيادة وزارة الدفاع، شدد العميد صالح، على أهمية تعزيز الجاهزية القتالية والإعداد القتالي والتعبوي والمعنوي لكافة وحدات القوات المسلحة لمواجهة الخروقات الحوثية للهدنة ومنعها من تحقيق أي تقدم ميداني على الأرض.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن قيادة وزارة الدفاع ممثلة بالوزير محمد المقدشي قدمت التهاني والتبريكات للعميد طارق صالح بمناسبة تشكيل المجلس القيادي الرئاسي.
كما استعرضت مستجدات الأوضاع العسكرية في ظل الخروقات المستمرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية للهدنة التي تم الإعلان عنها بداية شهر رمضان المبارك. مؤكدة التزامها الدائم بتوجيهاته وقيامها بالمهام الوطنية المناطة بها.
وفي لقائه بوزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، ناقش العميد الركن طارق صالح، الأوضاع الأمنية وجهود الأجهزة الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار.
كما شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة تعزيز اليقظة العالية والحس الأمني. مشيداً بجهود الوحدات الأمنية والشرطوية التابعة للوزارة في استتباب الأمن وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
وفي اللقاء، استعرض وزير الداخلية، مستجدات الاوضاع الأمنية وسير العمل في الإدارات الأمنية التابعة للوزارة. والصعوبات التي تواجه سير عمل الإدارات الأمنية وسبل التغلب عليها
كما أكد على التزام قيادة الوزارة ومنتسبيها بتنفيذ كافة التوجيهات والمهام الموكلة اليها والعمل على استتباب الامن والاستقرار.
إلى ذلك، التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق صالح، محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والسلطة المحلية المشاركون في المشاورات اليمنية – اليمنية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي اللقاء، أكد العميد طارق صالح، على أهمية تكاتف جهود جميع قوى الشعب من أجل مساندة جهود المجلس لتحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها.
كما قدم الحاضرون التهاني والتبريكات للعميد طارق صالح بمناسبة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية المقبلة من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب. مؤكدين دعمهم ومساندتهم للقيادة الجديدة في كل ما ستتخذه من خطوات لإنهاء الحرب في اليمن وإعادة الأمن والاستقرار.