يمكن لبعض الأنسجة أن تسبب أذى للبشرة نتيجة احتوائها على مواد قد تكون سامة، محسّسة للبشرة، أو حتى مسبّبة للإصابة بالسرطان. تعرّفوا فيما يلي على هذه الأنواع من الأنسجة التي يُنصح بتجنّب اعتمادها في الإطلالات اليومية.
- الأنسجة الاصطناعية:
لم يعد سراً أن الأنسجة الاصطناعية تحتوي على العديد من المكونات الكيميائية التي تلحق الأذى بالصحة، ومنها: الأكريليك، البوليستر، الأسيتات، الحرير الاصطناعي، والنايلون.. هذه المواد يمكن أن تكون سامة ومسببة للحساسية، ولكن ذلك لا يمنع استعمالها من جانب أشهر بيوت الأزياء العالمية في تصنيع أزيائها الجاهزة.
- الصوف:
يسبب ارتداء الأزياء المصنوعة من الأنسجة الصوفية إزعاجاً بالنسبة للعديد من الأشخاص حتى عندما يكون هذا النسيج طبيعي 100 بالمئة. أما أكثر من يعاني من ارتداء الأنسجة الصوفية فهم أصحاب البشرة الجافة. كما يمكن أن يتسبب ارتداء الصوف بطفرات من الأكزيما التي يمكن أن تظهر على كلّ أنواع البشرات.
- الخيزران:
يتميّز الخيزران بكونه مكوّناً طبيعياً يضفي النعومة والانسيابية على إطلالاتنا، ولكن في الحقيقة لا يُنصح كثيراً باعتماده في مجال الأزياء. ففي حالته الطبيعية يكون الخيزران مادة جامدة وخشنة، ولكن آلية تحويله إلى شكله النسيجيّ الناعم يتطلّب استعمال مواد كيميائية سامة منها هيدروكسيد الصوديوم، حمض السولفوريك، وديسولفور الكربون وهي مواد مؤذية للبشرة ويمكن أن تؤثّر بشكل سلبي على الجهاز التناسلي.
- الأنسجة التي لا تتجعّد:
هل تعلمون أن الأنسجة التي لا تتجعّد تحتوي على مستوى عالٍ من الميتنال المعروف أيضاً باسم فورمالديهيد؟ وهي مادة كيميائية مصنّفة بأنها مسببة للسرطان من جانب المركز العالمي للأبحاث حول السرطان.
- الأزرار المصنوعة من النيكيل:
يمكن للأزياء المصنوعة من الدنيم أن تتحول إلى عدو للبشرة بسبب أزرار النيكل التي تزيّنها، فهذه المادة ممكن أن تكون مؤذية للبشرة وتسبب تهيّجات حادة وأنواعاً من الحساسية.
- اللاتكس:
يدخل اللاتيكس في تصنيع بعض أنواع السراويل والقفازات، وحتى ربطات الشعر. ويمكن للاتيكس أن يتسبب بتحسّس البشرة، وإصابتها بالاحمرار، وظهور البقع عليها. كما يمكن أن تظهر الحساسية تجاهه على شكل صعوبات تنفسيّة أو حتى تقيؤ.
- الجلد الاصطناعي:
قد يكون ارتداء أزياء مصنوعة من الجلد الاصطناعي مفيداً للبيئة وغير مكلف مقارنةً مع الجلد الطبيعي، ولكن الجلد الاصطناعي يبقى مادة غير طبيعية تمنع جلدنا من التنفّس مما يزيد من التعرّق ومن انتشار البكتيريا على الجلد. كما أن الاحتكاك بين بشرتنا والجلد الاصطناعي يزيد من إمكانية التسبب بالحساسية.