قال وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل بينتو، إن المشاركين في أعمال الشغب في مختلف مدن البلاد، نزلوا إلى الشوارع لإشعال النار في السيارات وإطلاق النار على المواطنين بشكل عشوائي.
وكتب الوزير على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) يوم أمس الاثنين: "لقد خرج الذين لا يعترفون بإرادة الشعب، لكي يحرقوا المراكز التي توفر المنتجات الأساسية، وضربوا الناس لكونهم من أنصار الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز، وتدمير الحافلات، وحرق سيارات العمال، وإطلاق النار على الأبرياء. ). إنهم تجسيد للفاشيين المناهضين للديمقراطية. لن يعودوا إلى السلطة".
ويشار إلى أن آلاف المحتجين، نزلوا إلى شوارع المدن الفنزويلية يوم أمس رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 28 يوليو، والتي أعلنت السلطات فوز نيكولاس مادورو بنسبة 51.2% من الأصوات فيها. وحصل مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس على تأييد 44.2٪ من الناخبين.
من جانبه، قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، إن 23 عسكريا أصيبوا خلال الاضطرابات الأخيرة، بعضهم بالرصاص.
وأضاف: "لقد وقعوا ضحية أعمال العنف وهم يتلقون المساعدة الطبية".
وشدد الوزير على أن السلطات لن تسمح بتكرار أحداث 2014 و2017 و2019 في فنزويلا، عندما اندلعت احتجاجات حاشدة مصحوبة باضطرابات تسببت بوقوع العديد من القتلى في البلاد.
المصدر: RT