رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقي اتصالا هاتفيا من نتنياهو.
يأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس المصري اليوم التي هاجم فيها إسرائيل وحمّلها مسؤولية الحصار على أشقائهم في غزة وأنها المتسببة في غلق المعبر من الجانب الفلسطيني..
هذا وقد قال بعض المحللين أن هذا طبيعي بعد رفض نتنياهو تلقي أي اتصالات مصرية منذ بدء الحرب ، مما دفع مصر للضغط على نتنياهو عن طريق الإدارة الأمريكية لإتمام صفقة الأسرى وفتح المعابر لدخول المساعدات..
وأضاف بعض المحللين : يبدو أن نتنياهو في ورطة ويريد من مصر الضغط على حماس أو شئ آخر لقبول شروط إسرائيل لوقف الحرب ومن ضمنها إخراج قيادات حماس من غزة، وهذا دفع مصر للتصريح مؤخرا بأن المفاوضات صعبة لأن كل طرف يضع شروطا تعجيزية.
وتابع المحللين بأن هذا الرفض يعد إشارة قوية من مصر باستعدادها لأي طارئ على الحدود فيما يخص محور صلاح الدين (فيلادلفيا) أو احتمالات ترحيل إسرائيل لسكان غزة في رفح تمهيدا للضغط على معبر رفح كي يصبح تهجيرهم لسيناء أمر واقع..
وفي الاخير أشارت بأنه يبدو أن رفض مصر التعامل مع نتنياهو يُنذر بقُرب نهايته، أو إشارة من مصر لقبولها مبدأ التصعيد إذا قررت إسرائيل ذلك..