تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة مع عدم تأكد المستثمرين من موعد وصول أسعار الفائدة إلى الذروة ومدى تأثير ذلك على الطلب على الطاقة.
وأظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن السحب الأسبوعي من مخزونات النفط الخام متماش مع تقديرات محللين.
وبحلول الساعة 1602 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي تسليم نوفمبر تشرين الثاني 46 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 93.88 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر تشرين الأول 20 سنتا، بما يعادل 0.2 بالمئة، إلى 91.00 دولار للبرميل.
وينتهي أجل هذه العقود لشهر أكتوبر تشرين الأول يوم الأربعاء. وارتفعت عقود شهر نوفمبر تشرين الثاني، الذي سرعان ما سيكون أقرب شهر استحقاق في الولايات المتحدة، نحو 18 سنتا إلى 90.30 دولار للبرميل.
وينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء لتقييم آفاق النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُثَبت البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، لكن التركيز سينصب على توقعاته لمسار سياسته النقدية.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في شركة أواندا للبيانات والتحليلات "أسعار النفط تتوقف عن الزيادة لفترة قصيرة إذ ينتظر كل تاجر قرارا مُهما من مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يغير الموازين بشأن ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي سيشهد هبوطا ناعما أو حادا".
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام تراجعت 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي يوم 15 سبتمبر أيلول إلى 418.5 مليون برميل، وذلك مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاضها 2.2 مليون برميل.