فأجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الصحفيين خلال مؤتمر صحفي بفييتنام، حين قاطعهم قائلا: "سأذهب إلى السرير"، وذلك بعد يومين من الإرهاق.

بتلك الجملة أنهى الرئيس جو بايدن مؤتمره الصحفي، وذلك بإعلانه ضرورة الذهاب إلى السرير، إثر اختتام قمة مجموعة العشرين لعام 2023، وما تعرض له من إنهاك خلال يومين من اللقاءات مع الزعماء والاجتماعات المكثفة.

وكان بايدن يتحدث في العاصمة الفيتنامية هانوي بعد يومين في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي بالهند، وتحدث بذلك خلال الإجابة على سؤال حول علاقة الصين بالولايات المتحدة قبل أن يعلن أنه يشعر بالنعاس.

وقال بايدن لمجموعة من الصحفيين، في جملة اعتراضية مفاجئة: "لكنني أقول لكم شيئا، لا أعرف شيئا عنكم، لكنني سأذهب إلى الفراش".

وبعد إعلانه، صرخ أحد المراسلين بسؤال حول لقاء بايدن مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، الذي التقى به الرئيس الأمريكي خلال قمة مجموعة العشرين في نهاية هذا الأسبوع.

وسأل المراسل بايدن: "ما الذي تحدثت عنه مع السيد لي؟ قلت إنك تحدثت مع الرجل الثاني في الصين بالهند اليوم".

وردّ بايدن وهو يبدو متعبا: "نعم، تحدثنا... تحدثنا... تحدثنا عنه في المؤتمر. بشكل عام، تحدثنا عن الاستقرار... تحدثنا عن التأكد من أن العالم الثالث، العالم الثالث.... كان لنصف الكرة الجنوبي إمكانية الوصول إلى التغيير. كان لديه إمكانية الوصول."

وهنا قال أحد الموظفين فجأة: "شكرًا لكم جميعًا. وبهذا ينتهي المؤتمر الصحفي... شكرا لكم جميعا."

وخلال زيارته لفيتنام، دخل بايدن في شراكة استراتيجية شاملة مع البلاد لتجديد "قوة وديناميكية العلاقة بين الولايات المتحدة وفيتنام حيث يعمل البلدان معًا لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في السلام والازدهار والتنمية المستدامة".

وأوضح بايدن أن الشراكة الجديدة مع فيتنام لم تكن تهدف إلى عزل الصين، موضحا أن "الأمر لا يتعلق بعزل الصين. بل يتعلق بالتأكد من الالتزام بقواعد الطريق - كل شيء بدءًا من المجال الجوي والفضاء في المحيطات والقواعد الدولية للطريق".