نقلت صحيفة Junge Welt الألمانية، عن عضو البوندستاغ سيفيم داجديلين قولها، إن تدمير روسيا ونشر الخراب فيها يمكن إضافته إلى قائمة الأهداف الرئيسية للغرب.
وأشارت البرلمانية الألمانية إلى أن هذا الهدف يبقى غير ممكن وبعيد المنال.
وأعربت عضو البوندستاغ عن اعتقادها بأن الناتو، بقيادة ألمانيا، يبذل قصارى جهده لضمان عدم حدوث المصالحة بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت: "الاستراتيجية الغربية غبية وعديمة المسؤولية لسببين. أولا، مع مرور كل يوم ومع كل إرسال إضافي للسلاح إلى كييف، يزداد خطر تحول النزاع إلى حرب عالمية ثالثة، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى الإبادة النووية لأوروبا. وثانيا، هذه تصرفات وقحة".
ووفقا لها، تسببت محاولات الغرب تدمير روسيا اقتصاديا بالمعاناة ليس للروس بل لملايين الأشخاص في أوروبا نفسها.
وقالت: "بسبب سياسة العقوبات، بات على المحك كل الإنتاج الألماني، الذي يعتمد على إمدادات وقود رخيصة وموثوقة من روسيا. ينخفض اليورو مقابل الدولار، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وإفلاس ملايين الأشخاص في أوروبا".
وأقرت البرلمانية بأنه على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن "بوتين لم يصبح منبوذا على الساحة الدولية".
وقالت: "العالم لا يريد إدانة روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا. ومن المدهش أن العديد من الدول، على العكس من ذلك، تتهم الغرب بالتصعيد والمعايير المزدوجة".
المصدر: نوفوستي+RT