أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء بأن قوات بلاده تتكبد خسائر فادحة في القتال ضد القوات الروسية في كل من مدينة سيفيرودونتسك ومنطقة خاركيف.
وأضاف في خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل أن أوكرانيا بحاجة الآن إلى أسلحة حديثة مضادة للصواريخ، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر للدول الشريكة لتأخير تسليمها.
طلب زيلينسكي يأتي بعد ساعات من تأكيده أن لدى بلاده ما يكفي من الذخيرة لمواجهة القوات الروسية.
لكنه أوضح أنه يحتاج إلى مزيد من الأسلحة بعيدة المدى، من أجل صد القوات الروسية، لاسيما في إقليم دونباس، حيث تستعر المعارك العنيفة منذ أسابيع.
يشار إلى أن وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف الناتو سيجتمعون الأربعاء والخميس في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية.
ومع دخول العملية العسكرية الروسية يومها الـ 112، الأربعاء، وسط اشتداد المعارك شرق أوكرانيا بين القوات الروسية والأوكرانية، تصاعدت الخسائر البشرية من الطرفين.
فيما دأبت كييف منذ فترة طويلة على مطالبة الحلفاء بأنظمة بعيدة المدى، فضلا عن نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد (MLRS) الذي يمكنه إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الأميال، على أمل تغيير مسار القتال المستمر مع الروس منذ 24 فبراير الماضي.